كهف مجلس الجن
في منطقة نائية عند سفوح جبال الحجر الشرقي، وتحديداً في هضبة سليمي في جبل بني جابر، تكمن واحدة من أعظم وأجمل العجائب الطبيعية تعرف بخلشة مقندلي أو كهف مجلس الجن.
ولعدة قرون خلت، ظل سكان منطقة الشمال الشرقي من سلطنة عمان يتطيرون من "مجلس الجن"، والذي ترجع تسميته إلى أسطورة مفادها أن نفراً من الجن يتخذون هذا الكهف مجلساً لهم. وقد اتضح لاحقاً أن ثمة تجويف في سقف الكهف يتسلل منه الضوء الى الحائط الأيمن عاكساً معه ظلالاً متحركة، حملت الأهالي على الإعتقاد بأنها عفاريت من الجن تتخذ الكهف مجلساً لها.
يعتبر كهف مجلس الجن من أضخم الكهوف الجوفية في العالم حيث يبلغ طوله 340 متراًوعرضه 228 متراً وإرتفاعه على هيئة قبة 120 متراً. ويتخذ الكهف شكلاً دائرياً،ويبلغ من السعة ما يمكنه من استيعاب 10 طائرات جـامبو تصطف جنباً إلى جنب على أرضيته التي تناهزمساحتها 58 ألف متراً مربعاً. أما ارتفاعه فيعادل ارتفاع خمسة فنادق بحجم فندق قصرالبستان أحدها فوق الآخر!
تتكون جدران الكهف من الحجر الجيري تتخللها بعض المجاري المائية المكونة من الرمال والحصى. وقد تبين من الفحوصات المختبرية أن أرضية الكهف عبارة عن بحيرة عميقة جافة. لكنها قد تتعرض للفيضان خصوصاً عند حدوث عواصف مطرية شديدة، فتندفع المياه داخل الكهف من الثقوب الجدرانية والـسـقـفية. وبسبب إنخفاض الحرارة داخل الكهف إلى ما دون 18 درجة، يظل قاع البحيرة موحلاً لعدة أسابيع بعد جفافها، كما تتكون على الجدار الشمالي طبقة سميكة من كربونات الكالسيوم المختلطة بالوحل، إضافة إلى طبقات أخرى منا لبقايا الحيوانية والنباتية التي تحملها المياة لتترسب عند أرضية الكهف.
يحتاج الوصول إلى قمة الكهف جهداً كبيراً حيث يتعين قطع مسافة 1300 متر منا لدروب الجبلية الوعرة. كما أن النزول إلى الكهف والصعود منه يتطلبان مستواً من المهارة والمراس، يتعذر على الهواة الاتيان بها إلا تحت إشراف خبير متمرس، وباستخدام معدات تسلق مناسبة، ناهيك عن توخي الحذر ومراعاة قواعد السلامة.
ولعدة قرون خلت، ظل سكان منطقة الشمال الشرقي من سلطنة عمان يتطيرون من "مجلس الجن"، والذي ترجع تسميته إلى أسطورة مفادها أن نفراً من الجن يتخذون هذا الكهف مجلساً لهم. وقد اتضح لاحقاً أن ثمة تجويف في سقف الكهف يتسلل منه الضوء الى الحائط الأيمن عاكساً معه ظلالاً متحركة، حملت الأهالي على الإعتقاد بأنها عفاريت من الجن تتخذ الكهف مجلساً لها.
يعتبر كهف مجلس الجن من أضخم الكهوف الجوفية في العالم حيث يبلغ طوله 340 متراًوعرضه 228 متراً وإرتفاعه على هيئة قبة 120 متراً. ويتخذ الكهف شكلاً دائرياً،ويبلغ من السعة ما يمكنه من استيعاب 10 طائرات جـامبو تصطف جنباً إلى جنب على أرضيته التي تناهزمساحتها 58 ألف متراً مربعاً. أما ارتفاعه فيعادل ارتفاع خمسة فنادق بحجم فندق قصرالبستان أحدها فوق الآخر!
تتكون جدران الكهف من الحجر الجيري تتخللها بعض المجاري المائية المكونة من الرمال والحصى. وقد تبين من الفحوصات المختبرية أن أرضية الكهف عبارة عن بحيرة عميقة جافة. لكنها قد تتعرض للفيضان خصوصاً عند حدوث عواصف مطرية شديدة، فتندفع المياه داخل الكهف من الثقوب الجدرانية والـسـقـفية. وبسبب إنخفاض الحرارة داخل الكهف إلى ما دون 18 درجة، يظل قاع البحيرة موحلاً لعدة أسابيع بعد جفافها، كما تتكون على الجدار الشمالي طبقة سميكة من كربونات الكالسيوم المختلطة بالوحل، إضافة إلى طبقات أخرى منا لبقايا الحيوانية والنباتية التي تحملها المياة لتترسب عند أرضية الكهف.
يحتاج الوصول إلى قمة الكهف جهداً كبيراً حيث يتعين قطع مسافة 1300 متر منا لدروب الجبلية الوعرة. كما أن النزول إلى الكهف والصعود منه يتطلبان مستواً من المهارة والمراس، يتعذر على الهواة الاتيان بها إلا تحت إشراف خبير متمرس، وباستخدام معدات تسلق مناسبة، ناهيك عن توخي الحذر ومراعاة قواعد السلامة.
تم تسمية الكهف بذلك الاسم نسبة إلى قرية الهوتة التي يقع الكهف ضمن نطاقها.
تبدأ الرحلة داخل الكهف بقطار يأخذ الزوار من الاستقبال في رحلة تقرب من الخمس دقائق بين مناظر الجبال والوديان إلى فم الكهف ثم بعد ذلك تتابع الرحلة مشياً على الأقدام في رحلة دائرية وحتى الخروج من نفس المدخل مرة أخرى. مدة الرحلة 40 دقيقة.
تختلف درجات الحرارة داخل الكهف من البرودة والرطوبة حسب الصعود والارتفاع واتساع المكان وضيقه.